ألبير قصيرى للذين لا يعرفوه كاتب مصرى عاش فى فرنسا منذ اكثر من 60 عاما “ترك القاهرة فى 1946” الرجل ده مات فى باريس اول امبارح و فرنسا كلها كانت بتكلم عن رحيل فولتير النيل “ايوه اطلقوا عليه اللقب ده و عالرغم من اصواله الغير مصرية و هجرته الى باريس الا انه كان يعتبر كاتب مصرى مهم جدا “
اعترف بانى لم اقرا له حرف واحد
اساسا انا لم اعرف بوجوده الابعد رحيله
طبعا بحثت و عرفت ان يكتب عن المهامشين فى مصر و ان اسماء بكرى اخرجت قصته شحاذون و نبلاء للسنيما
ادب المهامشين ليس نوعى المفضل مع احترامى الشديد لاهميته
و لكن السؤال لماذا تجاهلت وسائل الاعلام فى مصر خبر وفاته ؟؟
لم تنشر اى جريدة ما عدا روزاليوسف اليومية فى مربع صغير جدا
الحياة تبعت الموضوع
هو ده سؤالى
لماذا هذا التجاهل لرجل كان يكتب عن مصر ؟؟
عالفكرة هو لا اول و لا اخر واحد بيكتب عن قاع المجتمع
انا كنت متوقعة ان شريف الشوباشى و فاروق باشا اللى هيموت على اليونسكو و هدى وصفى الى اخر القائمة بتاعة الفرانكونية يعملوا سرادق عزاء !!؟؟
اذا ممكن اسمه بالفرنسي.
Albert Cossery
الجميل في الموضوع هو تأكدي بأنني أصغركم جميعاً بالعمر، وأنني صحفي سوري ليس ضليعاً بالشؤون الثقافية في مصر، وبالرغم من هذا وذاك، قرأت عن ألبرت قصيريي “باللغة الانكليزية” منذ سنوات طويلة، بينما غفل الاعلام المصري خاصة والعربي عامة عن ذكر هذا الكاتب التعس!!
الاعلام المصرى سقط سقوط بشع فى هذا الاختبار يا عزيزى و هذه ليست اول مرة
محمد و دودى الفايد لم يهتم بهم احد الا عندما تفجرت فصة حب ديانا و دودى !!
المشكلة عامة يا عزيزتي، وهي خاصة ومرتبطة بالفكر العربي على وجه التحديد.. أما عن السبب، فأنا وأنت أدرى به!!
ملاحظة: قولي سقط سقوطاً، مش “سقط سقوط”، وعذراً على التدقيق المفرط 😉